بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الخيري 5 سبتمبر نظمت جمعية اليقظة النسائية الخيرية الملتقى الخيري الأول بالطائف لعام 2024 م تحت شعار (فاستبقوا الخيرات) بهدف توعية وتحفيز المنظمات غير الربحية وأصحاب المصلحة المشتركة والحضور لمساعدة الآخرين من خلال الأنشطة الخيرية وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة تمثلهم رئيسة مجلس الإدارة ، والمدير التنفيذي وبتنظيم قسم البرامج والأنشطة وقسم العلاقات العامة وإدارة التطوع بالجمعية و مجموعة سلمان الإعلامية ضمن مشاركة ممثلين لجهات في القطاع الحكومي والقطاع الغير الربحي والقطاع الخاص.
جاء هذا الملتقى حرصا من الجمعية على إبراز دور الجمعية في التكافل الاجتماعي الذي يعد ضمن رسالة الجمعية تجسيد العمل الخيري والإنساني بتقديم أفضل الخدمات من خلال وضع برامج وأنشطة وشراكات تسهم في تنمية المجتمع مواكبة في ذلك التطور والابتكار
بدأت فقرات الملتقى بكلمة من رئيس مجلس إدارة جمعية اليقظة النسائية الخيرية، تلتها كلمة مدير مركز التنمية الاجتماعية بالطائف، الأستاذ يوسف الجميعي.
بعد ذلك، أُقيمت جلسة حوارية أعدها الأستاذ عبدالرحمن السيد، حيث تم مناقشة موضوع العمل الخيري ودوره في تعزيز التنمية المستدامة. وقد شارك في الجلسة مجموعة من المختصين في القطاع غير الربحي.
خلال الجلسة أكد الأستاذ يوسف مصلح الجميعي، مدير مركز التنمية الاجتماعية بالطائف، أن القطاع الخيري والعمل التطوعي يمثلان جزءًا من التكامل لتحقيق التنمية الشاملة، ويعززان قوة الدول والحكومات في الوصول إلى التنمية المستدامة وتحقيق رؤية 2030 للمملكة، من خلال التعاون بين القطاع الحكومي و القطاع الغير الربحي و القطاع الخاص .
كما أوضح أن مجالات العمل الخيري واسعة ولا يمكن حصرها، حيث تعكس مفهوم الخير بمعناه الشامل، وتعتبر سبيلًا لتحقيق الفلاح.
خلال الجلسة، تم تناول موضوع مساهمة العمل الخيري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تحدث الرئيس التنفيذي لمجلس جمعيات مكة المكرمة، الأستاذ محمد العاطفي، عن الاتجاهات المستقبلية لهذا القطاع وسبل مشاركة المواطنين في أنشطة الجمعيات الأهلية ودعمها.
من جهته، أكد مدير الاتصال المؤسسي بجمعية سالم بن محفوظ الخيرية، الأستاذ نادر السقاف بمداخله هاتفيه ، على وجود أهداف رئيسية لشراكات المؤسسة مع المجتمع المحلي. كما تحدث عن أبرز المشاريع المشتركة التي تم تنفيذها مع الشركاء المجتمعيين، بالإضافة إلى البرامج التدريبية وورش العمل التي تُقدم لتعزيز قدراتهم.
بعد ذلك، قدم الخبير التربوي بشركة سمات المستقبل، الأستاذ مازن سعود الحمياني، فقرة حول التفكير التصميمي في العمل الخيري، مشيرًا إلى إمكانية استخدام هذه المنهجية لإيجاد حلول لتحديات الاستدامة المالية، مع التركيز على أن حلول التفكير التصميمي تركز على الإنسان.
اختتمت جمعية الوداد، ممثلةً برئيسها التنفيذي الدكتور ضيف الله أحمد النعمي، فقرات الملتقى بورقة عمل وتجربة جمعية الوداد كنموذج للابتكار في العمل الخيري.
في ختام الملتقى تم تكريم المتحدثين و شركاء نجاح الملتقى من قبل مدير مركز التنمية الأستاذ يوسف الجميعي و رئيسة الجمعية و المدير التنفيذي .
خلال الملتقى أشارت رئيسة الجمعية الى أن هذا الملتقى ليس ملتقى عابر بل ندعو الجميع لللتفكير في عمق رسالتنا الإنسانية و تأكيد دورنا في بناء مجتمع أكثر تضامنا و تكافلاً .
شكرت رئيسة الجمعية جميع من ساهم في تنظيم هذا الملتقى و كل من قدم دعم أو فكرة أو جهد لتحقيق أهدافه النبيلة و أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم جميعاً و أن يوفق الجميع لمزيد من العطاء في سبيل الخير و الإنسانية.